أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء...
الغلو يدهش العاقل ويعجز المصلح ويذهب بأوهام الأتباع بعيداً فلا ترم خواطرهم ولا أمانيهم. وفي هذا خروج عن السوية، وعن قوانين العدل الشرعية التي قامت بها السموات والأرض، وفي غلو الاثنى عشرية وجفائهم في الصحابة والقرابة ما يقرب المثل وينبه على الخلل..
الإمام جعفر الصادق بين الرافضة وشيخ الإسلام...
إن الضفادة والغوغاء من الناس قد يحبونك ولكن لا يلبثِّون بك حتى يوفون بك على مشارف الهلكة، حمقاً وجهلاً، بل قد يبغضون نفسك إليك.. لجلبتهم وشغفهم بك، فتقنع أن تجد من ينصفك ويعرف فضلك دون أن ينسب إليك ما ليس فيك إطراءً أو اختلاقاً.. وهذا هو عين ما فعله الحبر العلم أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله في حق الإمام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه، حيث أن شطحات التشيع وافتراءاتها أحالت ذاك الإمام ومسخته. فانظر إلى مدافعة شيخ الإسلام عنه وما يقدمه الأدعياء.
قتلة الحسين (وثيقة)
أسرة الإمام الحسين (وثيقة)
صلة القرابة بين الصادق والصديق
إن العلاقة بين الصديق رضي الله عنه وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هي علاقة قوية وحميمة، ويأتي في مقدمة ذلك ما بين الصديق وجعفر الصادق من صلة قرابة ورحم. وقد قال جعفر في ذلك: ولدني أبو بكر الصديق مرتين. فأم جعفر هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأم فروة أمها أسماء بنت أبي بكر الصديق.
الآل والأصحاب أصهار وأحباب
العلاقة بين الصحابة رضوان الله عليهم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هي علاقة مصاهرة وقربى، وما تسمية بعضهم لأبنائهم بأسماء بعض إلا دليلاً دامغاً على الحب والمودة التي كانت بينهم، ولا حقيقة للكراهية المثارة بينهم من قبل الشيعة الرافضة.
جهود آل البيت في محاربة الشرك
فمنذ أن أشرقت أنوار الحق ببعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأذن الله تعالى بإكمال الدين الحق ؛ ساء ذلك أعداء الله على اختلاف نحلهم. فاليهود الذين كانوا يرقبون بعثته صلى الله عليه وآله وسلم كفروا به وأنكروا نبوته وناوؤه، والفرس والروم رأوا في دعوته تهديداً لسلطانهم الظالم، فناصبوه العداء...
الصحابة في أعين أئمة آل البيت عليهم السلام...
في هذه الأيام قد كثر الكذب ودعوى أن هناك بغضاء وعداوة بين أئمة آل البيت والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ولهذا فقد جمعت هذا الموضوع من كتب الشيعة المعتمدة، لتوضح وتبين محبة آل البيت عليهم السلام للصحابة رضوان الله عليهم، وأن ادِّعاء وجود العداء دعوى باطلة: والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينـات أصحـابهـا أدعيـاء.
النسب والمصاهرة بين الآل والأصحاب وأبنائهم...
ففي هذه السطور بيان أواصر النسب والمصاهرة بين آل البيت عليهم السلام وفي مقدمتهم الرسول الأعظم-صلى الله عليه وآله وسلم- وبين الصحابة الكرام-رضوان الله عليهم– وأن النسب والمصاهرة لم يكن فقط في زمن النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- وصحابته، بل إن صلة المصاهرة توالت وتتابعت بين آل البيت عليهم السلام وبين أبناء الصحابة وأحفادهم.
علم أئمة آل البيت رواية وبينة
جاء في حديث إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا (ع) قال له: يا ابن رسول الله! إن عندنا أخبارًا في فضائل أمير المؤمنين وفضلكم أهل البيت، وهي من رواية مخالفيكم، ولا نعرف مثلها عندكم، أفندين بها؟ قال الرضا (ع): يا ابن محمود! إن مخالفينا وضعوا أخبارًا في فضائلنا، وجعلوها على ثلاثة أقسام: أحدها: الغلو، وثانيها: التقصير في أمرنا، وثالثها: التصريح بمثالب أعدائنا...
ما حقيقة كخيال وما آل كبلال
هذه المحاضرة سفر حافل يتحدث عن واقع المسلمين في الالتزام بدينهم، ويبين فيها الشيخ مكمن الداء، ونقطة الضعف، ومنبع الخطر، ويبين العلاج لذلك بأسلوب أدبي أخاذ.. فعليك بمطالعتها إن كنت ممن يهمه أمر المسلمين...
جهود آل البيت عليهم السلام في الدعوة إلى...
جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالهدى والنور، ودعا إلى دين الله طول حياته حتى أتاه اليقين، وتولى أصحابه وأهل بيته نشر الدين والدعوة إليه وتعليمه، والوقوف تجاه ما يناقض ذلك الدين القويم من: شرك، وغلو، وبدع، ومخالفات... ولنا فيهم رضوان الله عليهم الأسوة الحسنة. وإن الناظر في كلام أهل البيت يجد ما يدل على تفانيهم في نشر هذا الدين والدعوة إليه، حتى إنهم ضحوا في الدفاع عنه بكل غالٍ ورخيص، ناهيك عن بذل أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الدفاع عن دين الله وحماية حماه. وهذا الجهد منهم -رضوان الله عليهم- يشهد لهم به كل المسلمين ولا ينكره إلا ناصبي بغيض. فعلى من يدعون حبهم -ونحن منهم- أن يقتدوا بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الأكرمين الطاهرين.
نظرية الإمام الباقر والصادق السياسية (مناظرة)
لم يكن أصحاب الصادق بأفضل حالاً من أصحاب أبيه أو جده في جهلهم بالإمام والأئمة مما يستوجب من ذلك أن من مات على ذلك مات ميتة جاهلية، أو مني برد أعماله وعدم قبولها حتى لحظة سؤاله. ويبدو أن الجهل بالنص هذا لم يغادر أحداً من الصحابة بل وحتى أهل البيت. وفي هذا يقول أحمد الكاتب على نظرية الإمام الباقر السياسية إنها كانت تقوم بصورة رئيسة على أعمدة العلم وامتلاك سلاح رسول الله وحق وراثة المظلوم أكثر مما كانت تقوم على النص الصريح أو الوصية الواضحة، حيث لم تكن نظرية (الإمامة) قد تبلورت لدى الشيعة في بداية القرن الثاني الهجري إلى مرحلة الارتكاز على موضوع النص أو الوصية، وكان عامة الشيعة ذلك الحين يجهلون (حق) الإمام الباقر في الإمامة ولا يكادون يميزون بينه وبين سائر أقطاب البيوت الحسنية والحسينية والعلوية والهاشمية الذين كانوا يتصدون لقيادة الشيعة ويتنافسون عليها. كما يحكي عن نظرية الإمام الصادق السياسية بقوله: (لقد استطاع الإمام الصادق (ع) أن يثبت إمامته وجدارته في قيادة الشيعة بما كان يتمتع به من خلق رفيع، وعلم غزير، ومحتد كريم، ولم يكن بحاجة ماسة للوصية أو الإشارة إليه لكي يتبوأ ذلك المقام العظيم الذي احتله في المجتمع والتأريخ). وأخيراً: لماذا كانت شجرة الأئمة الاثني عشر متفرعة فقط من الحسين وليس من الحسن؟ هل لتنازله لمعاوية رضي الله عنه دخل بهذا الحرمان؟ وقد ترك الباقر عليه السلام أكثر من ابن له بعد وفاته، فأين الدليل على التالي له؟ ولماذا وقع الاختيار في الإمامة على جعفر دون غيره من إخوانه؟
الغلو في آل البيت (مناظرة)
الغلو سمة بارزة عند الشيعة في أئمتهم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وبالمقابل الطعن والثلب والسب للآخرين وإن كانوا صحابة رسول رب العالمين بكيل التهم لهم، وتجريمهم، وطمس فضائلهم ومحاسنهم، ونكران الآيات الواردة في الترضي عنهم ومغفرة الذنوب لهم. كل هذا نجده مع الغلو الزائد في أئمتهم وما يذكرونه عنهم منذ بدء خلقهم وطينتهم، ثم في كيفية اختيارهم للإمامة، وحتى في أثناء معيشتهم وفي علمهم ومنازعتهم ومشاركتهم لله جل وعلا في خصائص ربوبيته وألوهيته... ولكن العدل والإنصاف هو في بيان حب الصحابة لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي تجاوز كل الحدود، ومن ذلك مصاهرتهم لهذا البيت الشريف؛ لنيل كل خير يكون فيه لأولادهم فيما بعد، وهذا جعفر الصادق الذي تنتسب الجعفرية إليه كذباً وزوراً لو تأملنا نسبه الشريف لوجدنا أن له صلة بأبي بكر من جهة والدته وجدته من أمه، فجعفر رحمه الله كان يقول: ( ولدني أبو بكر مرتين ).
الشيعة وأهل البيت
أهل السنة يحبون الصحابة وآل البيت أجمعين؛ لكن الشيعة يتولون بعض آل البيت، وهذا التولي فيه الكذب والتدليس عليهم والغلو فيهم وخيانتهم والغدر بهم وأكل أموال الناس باسمهم والتباكي كذباً وزوراً في الحسينيات وغيرها عليهم، وإنما يلبسون ثياب آل البيت ليحققوا مآربهم، ويتوصلوا إلى مطامعهم وأهوائهم وهم بعيدون كل البعد عنهم أو الاقتداء بهم. فضلاً عن عقائد أخرى تفضح القوم تجدها مبثوثة في هذا الكتاب، وهذا الكتاب (الشيعة وأهل البيت) للشيخ إحسان إلهي ظهير يبين بجلاء هذا المفهوم.